حدثيني يا شام صدى لأصوات ما تزال حاضرة لرجال ونساء وأطفال عاشوا هنا، وتركوا من ورائهم حكايات تستحق أن تبقى خالدة في ذاكرة أبناء دمشق. إنها معركة الهوية تلك التي نعيشها اليوم وسلاحنا فيها قوة الفكر، وثبات العقيدة، والبصيرة بالتاريخ. يريدوننا بلا تاريخ حتى نصبح بلا هوية. ولن ننتصر حتى نستلهم التاريخ، ونرسم المستقبل. حدثيني يا شام… غزل، وتاريخ، ورجال، وحكايات الأحجار. إنه باختصار صمود قاسيون، وروعة الجامع الأموي، ورقة ياسمين دمشق.