اكتست المفردة العربيَّة حُلَّةً إلهيَّةً في كتاب الله عزَّ وجلَّ، أكسبتها حسناً وجمالاً، ورونقاً وكمالاً، فلا عجَبَ أنَّها ملكتْ قلوبَ السَّامعين، وأذهَلَتْ عقول المتدبِّرينَ، وفاضَتْ بأسرارٍ وحِكَمٍ ربانيَّةٍ، وما كَثْرَةُ المعاني فِيهِا إلَّا مِنْ دَلائلِ إِعجَازِه, وعظَمَةِ بَيانِهِ.