تطرق مؤلف هذه الدراسة الجامعية لطائفة من الأبحاث إلى موضوعات لم تنل جل عناية النقاد والباحثين المعاصرين، مؤثراً التوسع في إغناء مضامينها من النواحي كافة، من منظور رؤى معاصرة أمدته بها توجهات خطابات الشعراء الموروثة من جهة، وآراء أعلام الأدباء والنقاد القدماء ونظرائهم المحدثين من جهة أخرى، ليقيم القناعة بجديتها وموضوعيتها. وقد أُخذ في الحسبان أن الكلمة مسؤولية أن أطلق عنانها غدت رهنا بالقارئ الكريم المنشود انبساطه لا انقباضه في تقويمه، وهنا مكمن أهمية ما ينشر، لامجرد إنجاز يفتخر به فحسب.